مباشر- أوضحت تقارير أنه من المرجح أن يشير بنك الاحتياطي الفيدرالي، في اجتماع الأسبوع المقبل، إلى خططه لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول، وفقًا لخبراء اقتصاديين استطلعت "بلومبرج"، آراءهم، وهي الخطوة التي يقولون إنها ستبدأ سلسلة التيسير النقدي حتى عام 2025.

يقول ما يقرب من ثلاثة أرباع خبراء الاقتصاد، إن البنك المركزي الأمريكي سيستخدم اجتماع نهاية يوليو/تموز لإعداد المسرح العالمي لخفض ربع نقطة في الاجتماع التالي في سبتمبر/أيلول، ومع ذلك، فإنهم منقسمون حول كيفية قيام صناع السياسات بذلك.

أوضح نصف الاقتصاديين، أن المسؤولين في الفيدرالي يشيرون إلى الخطوة القادمة، ستكون من خلال بيان السياسة النقدية، والمؤتمر الصحفي لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، لكن يتوقع آخرون  أن يستخدم بنك الاحتياطي الفيدرالي طريقة أخرى.

يتوقع جميع الخبراء في الاستطلاع، أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير عند أعلى مستوى لها منذ أكثر من عقدين في اجتماع الأسبوع المقبل.

أجري الاستطلاع الذي شمل 47 خبيرًا اقتصاديًا في الفترة من 22 إلى 24 يوليو/تموز، بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من الانتخابات الرئاسية.

في الأسابيع الأخيرة، قال مسؤولون في بنك الاحتياطي الفيدرالي بقيادة باول إن سوق العمل عاد إلى التوازن واستأنف التضخم الانخفاض نحو مستهدف البنك المركزي البالغ 2%، مما يشير إلى أنهم يرون حالة متزايدة لخفض تكاليف الاقتراض.

ويركز أعضاء الفيدرالي الآن، على مستهدفات البنك المركزي المتمثل في الحد الأقصى من العمالة بالإضافة إلى استقرار الأسعار عند اتخاذ القرار بشأن السياسة.

قال كريستوفر والر، عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي، الأسبوع الماضي: "أعتقد أننا نقترب من الوقت الذي يكون فيه خفض سعر الفائدة مبررًا".

وحذر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، من أن السياسة النقدية أصبحت مقيدة بشكل متزايد مع انخفاض التضخم، في حين أن "الاقتصاد لا يتحرك".

يتوقع ما يقرب من ثلثي مراقبي بنك الاحتياطي الفيدرالي أن تعلن لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في بيان ما بعد الاجتماع أن المسؤولين اكتسبوا بعض الثقة الإضافية في أن التضخم يتحرك نحو مستهدفات البنك، وهي خطوة نحو الخفض.

ومع ذلك، لا يرى أكثر من ربع خبراء الاقتصاد أي إشارة إلى تعديلات أسعار الفائدة في اجتماع يوليو/تموز.

إن متوسط ​​وجهة نظر خبراء الاقتصاد بشأن خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول أقل تشددا من الأسواق، التي وضعت احتمالات أفضل من المتساوية لخفض 75 نقطة أساس هذا العام.

ويراهن بعض المستثمرين على خفض أولي بنصف نقطة، لكن خبراء الاقتصاد يرون أن احتمالات ذلك لا تتجاوز 20%. ومن المرجح أن يتم الإقدام على مثل هذه الخطوة فقط إذا تدهورت ظروف سوق العمل، التي يُنظر إليها الآن على أنها قوية ولكنها أقل نشاطا.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

 

ترشيحات

تراجع التضخم الأمريكي في يونيو إلى 3%

لماذا لم تتدخل اليابان حتى الآن لدعم الين المتراجع؟

مديرو الاحتياطيات العالمية متفائلون بشأن النمو الاقتصادي والتضخم